جامعة وكالات الأسفار : شركة النقل بصفاقس تحتجز 25 حافلة سياحية بصفة غير قانونية !

 في بيان لها اليوم 4 أكتوبر 2020 استنكرت لجامعة التونسية لوكالات الأسفار والسياحة حادثة احتجاز اعوان الشركة الجهوية للنقل بصفاقس لـ25 حافلة تابعة  لوكالة  أسفار تونسية تشغل مئات العمال.

 ودعت الجامعة سلطات  الاشراف، وزيري السياحة و الداخلية، الى التدخل الفوري لانهاء هذا الاحتجاز غير القانوني وحماية حق وكالة الاسفار في نقل حرفاءها.

وكشفت أن الحادثة تتمثل في احتجاز الحافلات على مستوى طريق نائي غير آهل بالسكان يؤدى في اخره الى المجمع الكيميائي بمعتمدية الصخيرة من ولاية صفاقس. وأكد البيان أن  الحافلات محتجزة لاكثر من اربعة ايام و محاصرة بأكثر من 45 حافلة و اكثر من 50 شخص تابعين  للشركة الجهوية  للنقل بصفاقس، وتابعت الجامعة أن ذلك يهدف الى محاولة لترهيب الشركة وافتكاك عقدها القانوني مع المجمع الكيميائي بصفاقس والذي تحصلت عليه بعد طلب عروض قانوني شاركت فيه عديد الشركات ومنها الشركة الجهوية للنقل بصفاقس تحت إشراف الدولة، وفق البيان.

‎نددت الجامعة التونسية لوكالات الاسفار والسياحة  بما وصفته بـ الممارسات الفوضوية  مؤكدة  قلقها من صمت السلط الجهوية والوطنية وعدم قيامها باطلاق سراح الحافلات والسواق المحتجزين الذين قضوا الثلاث ليالي بحافلاتهم  بالرغم من الاذون المتحصلة عليها الوكالة من السلطات القضائية لتحرير وسائل النقل والسواق من الاحتجاز الغير قانوني والتى بقيت الى الآن دون تنفيذ، وفق نص البيان.

‎كما شددت الجامعة على أن تعطيل تنفيذ العقود بين المهنيين والدولة من شانه ان يعرقل المجهودات المبذولة في المدة الاخيرة مع الشريك الاجتماعي للمحافظة على مواطن الشغل وديمومة المؤسسات خصوصا وان عمال وكالات الاسفار منخرطون لدى الشريك الاجتماعي ويمثلهم في المفاوضات الاجتماعية.‎ وبينت الجامعة خوفها من عواقب هذا الاحتجاز على وكالة الاسفار و امكانية تعريض سواقها و حافلاتها الى الخطر و حرمانها من مواردها المالية التى ستساعدها على خلاص عمالها.

ع.ق